الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخوف من استهلاك المواد الحافظة

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على هذا الموقع الجميل.

أعاني من الوسواس القهري منذ مدة، مما جعلني كلما سمعت عن شيء خفت منه، ومشكلتي بدأت عندما شاهدت برنامجا تلفزيونيا يتحدث عن المواد الحافظة، مما جعلني أقلق من مادة تضاف في الأطعمة تشبه الرصاص، ويقال أن هذه المادة سهلة الامتصاص، ولا يمكن إخراجها بسهولة، وأن التوقف عن هذه المادة في الجسم يتأثر بها، وتظهر مضاعفات هذه المادة، فاستنتجت أنه لا يمكن التوقف عن المواد الحافظة.

فهل هذه المعلومة صحيحة؟ وكيف أتخلص من هذه المخاوف وأقوي إيماني بالله؟

أرجو مساعدتي، فليس لدي غيركم بعد الله تعالى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعلوم أن المواد الحافظة للأطعمة لها الكثير من الآثار الجانبية الضارة على الجسم، ومن أهمها:

- أنها تقلل من الفوائد الصحية للأطعمة.
- تناولها بكثرة يؤدي إلى السمنة.
- نقص في مناعة الجسم.
- تفاعل الجسم مع بعض هذه المواد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

لذا ينصح بصورة عامة بمحاولة تجنب تناول الأطعمة المعلبة، والإقلال من الاعتياد عليها، وتجنبها بصورة مطلقة إن أمكن ذلك، والتوقف عن تناولها سيؤدي إلى تخلص الجسم من هذه المواد بصورة تدريجية، إلى أن يتم التخلص منها بشكل كامل -بإذن الله تعالى-، وكذلك التخلص من آثارها الجانبية ومضاعفاتها الضارة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر هاجر

    كان هذا مفيدا ... شكرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً