الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب آلام الظهر التي تسبق الدورة؟

السؤال

السلام عليكم.

تزوجت منذ خمسة أشهر، ولم تكن لدي نية الحمل، ولمدة ثلاثة أشهر استخدمنا العزل، وبعد ذلك اتخذنا قرار الحمل، وفي أول شهر من المحاولة شعرت بآلام قوية في الظهر، وكانت رائحة البول قوية، وغيرها من علامات الحمل، ولكن آلام الظهر توقفت قبل ثلاثة أيام من الدورة، وتأخرت الدورة لمدة يومين، علما أن دورتي منتظمة جدا، وعند نزول الدورة شعرت بآلام قوية جدا في منطقة الرحم في أول يوم من الدورة.

في هذا الشهر نزلت الدورة بصورة طبيعية، بالإضافة لليومين الذين تأخرت فيهما الدورة، يعني كانت تأتيني الدورة كل ٢٦ يوما، والآن صارت تأتي كل ٢٨ يوما، فما سبب حدوث تلك الآلام؟ وما سبب عدم حدوث الحمل؟ وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ayah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن أن يحدث اضطراب في الدورة الشهرية في بداية الزواج بسبب تغيرات هرمونية ونفسية، والانتقال من حياة إلى أخرى اجتماعية، وبسبب العلاقة الحميمة.

وبالنسبة لك: تغير يومين ولمرة واحدة ليس مشكلة، فقد يكون هذا التأخر بسبب عامل نفسي، وهو انتظار الحمل، وحالياً أنتما في الأشهر الأولى من الزواج، فيمكن انتظار فرصة الحمل التلقائي، فهي حسب الاحصائيات ترتفع خلال السنة الأولى مع علاقة زوجية منتظمة ومتواترة، وبدون انقطاع لأكثر من يوم وليلة، وبشرط وجود دورة منتظمة وتبويض جيد ورحم طبيعي، وتحليل سائل منوي طبيعي للزوج.

وكذلك يشترط الجماع والقذف عميقاً داخل المهبل، قرب فتحة عنق الرحم، وخاصة في فترة التبويض، ويمكن أيضاً الاطمئنان والتأكد من عدم وجود التهابات نسائية مهبلية، أو في العنق تعيق الحمل، لذلك يمكنكما الانتظار من أجل حصول الحمل خلال الأشهر القادمة -بإذن الله-.

بالنسبة للآلام الحاصلة قبل موعد الدورة: فهي عبارة عن عسرة طمث، سببها إفراز البروستاغلاندين من الرحم، وهو يسبب تقبض وتقلصات وآلام في الرحم والبطن والظهر، ويمكنك أخذ بروفين كمسكن للآلام، ولا داعي للقلق.

بارك الله بك، ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً