الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ارتجاع المريء واصفرار اللسان

السؤال

السلام عليكم

كان عندي ارتجاع المريء منذ نحو شهر، وأخذت علاجاً لمدة أسبوع، واختفت كل الأعراض ما عدا اصفرار اللسان ما زال موجوداً بصفة مستمرة حتى الآن بدون تحسن.

كان لدي ارتجاع بالمريء منذ شهر تقريباً، يصاحبه اصفرار باللسان، وبعد زيارة الطبيب وتناول الأدوية اختفت كل أعراض الارتجاع ما عدا اصفرار اللسان ما زال مستمراً، وعندما قمت بإزالة الصفار بفرشاة الأسنان اختفى، ولكن في اليوم التالي بدأ بالاصفرار مرة أخرى.

الرجاء الإفادة: هل هي فطريات أو شيء متعلق بارتجاع المريء أو شيء آخر؟ وما طريقة العلاج المناسبة؟

شكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يؤدي وجود بقايا الطعام على شعيرات اللسان إلى تغييره إلى اللون الأصفر، ويعد ذلك من الأسباب الأكثر تأثيراً في الأفراد الذين يعانون من اصفرار اللسان.

لذلك لا يكفي استعمال فرشاة الأسنان بل هناك فرشاة خاصة باللسان، يمكنك استعمالها لتنظيف سطح اللسان من بقايا الطعام، ويمكن استعمال فرشاة الأسنان ذات الألياف الناعمة لهذا الغرض.

كذلك فإن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى اصفرار اللسان ثم عودته إلى وضعه الطبيعي، مع انتهاء مفعول الدواء والتخلص منه في الدم، أيضاً فإن التهاب اللثة والأسنان بالبكتيريا وجفاف الفم نتيجة حساسية الجيوب الأنفية والتعود على التنفس من الفم قد يؤدي إلى اصفرار اللسان.

لذلك من المهم زيارة طبيب الأسنان للكشف على اللثة والأسنان، وإزالة الجير حولها، مما يساعد في الشفاء -إن شاء الله- مع التعود على الاستنشاق مثل الوضوء بالماء المالح والغرغرة أيضاً، لما لذلك من فائدة طيبة، إن شاء الله.

بقي بعد ذلك أن يتم فحص إنزيمات الكبد للاطمئنان، حيث أن ارتفاع إنزيمات الكبد قد يؤدي إلى اصفرار اللسان واللثة، ومن المهم التعود على استعمال غسول الفم أو الغرغرة على الأقل مرة واحدة قبل النوم، وشرب المزيد من السوائل لإرواء الخلايا، وعموماً الأمر لا ضرر منه ولا خطورة فيه، إن شاء الله.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً