الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي التصاقات في الأنابيب من الخارج وأريد الحمل

السؤال

السلام عليكم

أحاول أن أحمل منذ سنتين، بنتي عمرها 3 سنوات ونصف، ولدتها بعملية قيصرية، والتهبت الطبقة الخارجية من العملية، وفكوها بسبب الصديد وقمت بتحاليل وسونار وتبويض، طلع جيدا ولا توجد أسباب تمنع الحمل، وطلبوا مني أشعة صبغة تبين أن هناك التصاقا للأنبوب من الخارج ليس من الداخل، وقمت بالصبغة منذ ثلاثة شهور ولم يحدث حمل، فماذا أفعل؟ لأني مستعجلة على الحمل، وكيف أرسل تقرير أشعة الصبغة إليكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شوشو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في مثل تلك الحالات فإن العلاج يتطلب مركزا طبيا لمتابعة حالة الأنابيب، وهل الالتصاقات موجودة في الجانبين، أم في جانب واحد، حيث إن التبويض يحدث كل شهر من مبيض مختلف ولذلك إذا كان الالتصاق موجودا في إنبوب واحد، فهناك فرصة للتبويض، وبالتالي الحمل من خلال الأنبوب الثاني مع أهمية متابعة التبويض والمبايض والرحم بالسونار وعمل تحليل الهرمونات.

وفي حال سلامة الهرمونات وسلامة التبويض فهناك الحقن المجهري، وهي عملية إدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة، وهي طريقة فعالة, ويستعمل حيوانا منويا واحدا فقط و ليس كما يجري في عملية أطفال الأنابيب التي يتم وضع عشرات الألاف من الحيوانات المنوية بجانب البويضة، وتتم بهذه الطريقة حقن البويضة بعد إزالة الخلايا الملاصقة للبويضة، وهذه الطريقة تعتبر المثالية والمفضلة حاليا وهذه الطريقة تعتبر تطور؛ لأنه بهذه الطريقة من الممكن حدوث التلقيح حتى مع استخدام عدد قليل جدا من الحيوانات المنوية.

والخلاصة أننا هنا نرشد ونوجه إلى المتابعة الجيدة والطريقة المثلى للعلاج، وتأخر الحمل يحتاج إلى الصبر والمتابعة مع الدعاء والاستغفار، قال الله تعالى: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا).

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً