الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من عدة أعراض رغم سلامة التحاليل، ما السبب؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ شهرين من ألم في العضلات، ورافق ذلك ضعف في التركيز في الرؤية، وتهيج في القولون، ودوخة، وذهبت إلى الطبيب، وأجريت التحاليل، وكلها سليمة -ولله الحمد-، أرجو النصيحة.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ نوار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان فحص صورة الدم سليما، ولا يوجد فقر دم أو التهاب، ولا يوجد انخفاض في ضغط الدم، فمن الواضح أن هناك حالة من الإرهاق البدني مثل السهر الزائد، وعدم أخذ قسط كافٍ من النوم، أو ساعات عمل زائدة عن الحد، مما يؤدي إلى ضعف اللياقة البدنية وألم العضلات.

كذلك فإن مناطق الأجواء الباردة تؤدي إلى نقص شديد في فيتامين (D) وهذا النقص يؤثر على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، ويؤثر على ترسبه في العظام، مما يؤدي إلى الألم الذي تشعر به، ولذلك يفضل أخذ حقنة فيتامين (D)، ثم تناول كبسولات فيتامين (D) اليومية أو الأسبوعية، مع تناول حبوب الكالسيوم، وشرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان.

ولتحسين اللياقة البدنية يجب ممارسة شيء من الرياضة مثل المشي أو التمارين الرياضية في المنزل، مع ضرورة قياس ضغط الدم وفي حال وجود هبوط، ويمكنك تناول المزيد من المخللات والسوائل، والبعد عن وجبات المطاعم واللحوم المحفوظة؛ لأنها تهيج القولون، والإكثار من الحبوب مثل الشوفان ومجروش القمح، وتناول المزيد من السلطات وزيت الزيتون والخبز الأسمر، ولا مانع من تناول أقراص الخميرة وكبسولات بروبيوتك؛ لضبط عملية الهضم، ولتخفيف ألم العضلات، ولا مانع من تناول مسكنات للألم مع باسط للعضلات عند الضرورة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً