الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستعداد النفسي لليلة الدخلة.

السؤال

السلام عليكم..

كيف أهيئ نفسي لليلة الدخلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا شك أن الزواج من أسمى الروابط الإنسانية، وهو ميثاقٌ غليظ، يقوم على الإحسان والمعروف، والسكينة والمودة والرحمة.

أما بالنسبة لكيفية التهيؤ لليلة الدخلة، فمن أهم الأشياء أن تكون لديك المفاهيم الصحيحة عن المعاشرة الزوجية، حيث أن هنالك الكثير من المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الناس، خاصةً فيما يخص المقدرات الجنسية.

لابد للإنسان أن لا يسترهب هذه الليلة، وأن يلتزم بما أتى به ديننا الحنيف، وأسأل الله تعالى أن يبارك لكما في ليلتكما.

الرجل مكلّف بأن يُطمئن زوجته، وأن لا يكون عجولاً في المعاشرة الجنسية، فمن الضروري التحدث مع الزوجة وطمأنتها، وعليه أن يبدأ بالعطف والمودة ونحو ذلك، والرجل أيضاً مكلف بأن يرفع من الثقافة الجنسية لنفسه ولزوجته، وأن يكون ذلك في حدود ما أباح به الشرع.

من الأشياء الضرورية والهامة أن يكون الإنسان مُلماً ببعض المعلومات عن الأجهزة التناسلية للجنسين، ومن الضروري جداً أن يعرف الإنسان أن المعاشرة الجنسية هي أخذٌ وعطاء، ومن الضروري جداً أن لا يراقب الإنسان أدائه الجنسي، فالعملية هي في الأصل فطرية وغريزية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات