الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كم الجرعة المطلوبة من السيروكسات حتى يختفي التوتر والقلق؟

السؤال

السلام عليكم

شكراً دكتور محمد. أعاني من اكتئاب وتوتر شديد، وأستخدم حالياً سيبراليكس30 وريمرون 30، ولم أشعر بأي تحسن، علما بأني أستخدم السيبراليكس منذ أكثر من سنة هل أستبدله بالسيروكسات، وكم الجرعة المطلوبة حتى يختفي التوتر والقلق؟ وهل أستخدم مع الريمرون 30؟ وهل أستخدم وليبترين لتخفيف أعراض السيروكسات؟

شاكر لكم تعاونكم وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً -أخي- وأشكرك على الثقة في إسلام ويب، بالنسبة لعلاج الاكتئاب المطبق، أو ما يسمى بالاكتئاب المقاوم، فنستطيع أن نقول أن أفضل تركيبة دوائية هي عقار سبرالكس بجرعة 20 مليجرام صباحاً، وليست 30 مليجرام، وأن تكون جرعة الريمانون 30 مليجرام ليلاً كما هو الحال عندك، يضاف إليها عقار إريببرازوال، والذي يعرف باسم ابليفيا، وتكون الجرعة من 5 إلى 7 مليجرام ونصف، يتم تناولها في الصباح، هذه -يا أخي- تعتبر التركيبة الأفضل، والتي أثبتت جدارتها في علاج كثير من حالات الاكتئاب المطبق.

لكن أيا كان العلاج الدوائي لا بد أن يدعم بالعلاجات الأخرى، والتي تحدثنا عنها كثيراً، القلق والتوتر أيضاً يحتاج للتعبير عن الذات هذا مهم جداً؛ لأن الكتمان يؤدي إلى احتقانات سلبية كثيرة، كما أن تمارين الاسترخاء إذا طبقت بصورة صحيحة واستمرار، وكذلك ممارسة الرياضة، وحسن التواصل الاجتماعي، هذه لا بد أن تعالج القلق والتوتر، وتؤدي -إن شاء الله تعالى- إلى استرخاء فعلي على النطاق الجسدي، وكذلك النطاق النفسي والسلوكي، لا داعي أخي الكريم لتناول الولبيوترين، أو الزيروكسات، الجأ لهذه التركيبة كما ذكرت لك ودعِّمها بالعلاجات الأخرى، ونتوقع في ظرف شهرين إلى ثلاثة قد يحدث تغير كبير إيجابي -إن شاء الله تعالى-.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للقلق: (261371 - 264992 - 265121).

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً