الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا حائر: هل أسكن بجوار أهل خطيبتي أم مع أمي؟

السؤال

السلام عليكم.

أقبلت علي خطبة فتاة ملتزمة من الناحية الدينية، ومستوى تعليمي واجتماعي جيد -ولله الحمد-، وكذلك أخلاقها، ولكن اشترطوا علي السكن في شقة تابعة لهم بحجة أنها أفضل من الشقة التي كنت أعددتها للزواج.

كل ما يهمني هو أمي تريدني أن أسكن بجوارها، ولكنها لا تمانع من السكن بعيدا عنها خصوصا أن الشقتين ليستا بالبعيدتين، فهل ترشحون البقاء بجوار أمي، أم الذهاب والسكن في مكان بعيدا ما عنها؟ مع العلم أن لدي أخوة ذكورًا غيري يقيمون معها.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا أذنت لك أمك بالسكن في مكان آخر وكانت لا تحتاج إليك لتكون بجوارها بسبب قيام إخوانك بحقها؛ فلا بأس إن تقبل الفكرة، خاصة إذا كانت المرأة ذات دين وخلق وستعينك على البر بأمك، وكان السبب للنقل هو مواصفات الشقة وليس حيلة منهم لإبعادك عن أمك.

مع ضرورة الاستمرار في الزيارة لها وقضاء حاجاتها والإحسان إليها، وتلمس رضاها بين الحين والأخرى، وفقك الله لما يحب ويرضى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً