الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهرت علي أعراض غريبة بعد إقامة علاقة محرمة .. ما تشخيص ذلك وما هو العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب عمري ٢٢ سنة، لقد قمت بالفحشاء (مع امرأة فلبينية)، وللأسف استمررت على هذا الحال مدة ثلاثة أشهر خلال هذه الفترة، وبعد التوقف ظهرت علي أعراض وهي:

١. الحلق الملتهب: حيث أشعر بألم متقطع على فترات قريبة، بالرغم من تناول المضادات الحيوية، حيث إنني أصبت بالزكام الطبيعي في المرة الأولى، وتناولت المضاد الحيوي، وقد اختفت أعراض الحلق الملتهب لمدة يوم واحد، وتلتها المرة الثانية والثالثة ولكن دون جدوى.

الآن بعد ٣ أشهر من التوقف، إذا تناولت الماء البارد، أو تعرضت للهواء البارد، أصاب بالالتهاب، وألم حاد في الجهة اليسرى من الحلق دون زكام.

٢. أشعر بالتنميل في جميع أجزاء جسمي بشكل عام، وخاصة في الأرجل، مع العلم أنني قمت بالفحوصات المتعلقة بالخدران، من غدة درقية، وصورة الرنين المغناطيسي لأسفل الظهر، وفيتامين د و B12.

٣. خلال التبرز وبعده أشعر بوجود شيء عند انقباض عضلة الشرج، مع نزول بعض الدم أحياناً غير المختلط بالبراز.

٤. ظهور بعض الحبوب أو الحساسية على منطقة منتصف الصدر.

ملاحظة: قمت بعمل فحص نقص المناعة المكتسبة aids بعد شهر من انقطاع العلاقة، فما توجيهكم لحالتي؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ghazi .. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

الأخ الكريم: قد تكون الفتاة التي تعاملت معها مصابة بأي مرض من الأمراض الانتقالية مثل: الإيدز، أو التهابات الكبد الوبائية، أو قد لا تكون على كل حال الأعراض التي ذكرتها خاصة بانتقال فيروس الإيدز، ولكن تحدث مع أمراض كثيرة مؤقتة، وقد تتزامن مع وقت حدوث العلاقة الجنسية.

وكل ما أتوقعه أن فوبيا الإيدز قد وجدت طريقها إلى نفسك خاصة بعد القراءات عن المرض وانعكاسها على حالتك.

ومن خلال تجاربنا مع مثل هذه الحالات أن هناك صعوبة في إقناع صاحب الشكوى بعدم القلق، حتى لو اقتنع مؤقتا، فإن أي عارض مرضي يحدث له يعود وينسبه إلى المرض الذي يتوهمه.

وبالتالي بالإمكان عمل تحليل HIV للأجسام المضادة لوجود الفيروس، وكذلك تحليل التهابات الكبد الوبائي ب / س، وتحليل الزهري في الدم، ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر على الأقل من وقت العلاقة، وأتوقع بعون الله تعالى أن تكون النتيجة سالبة، وتطمئن وتقفل هذا الملف من حياتك إلى الأبد.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً