الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الضغط والكلسترول

السؤال

ما هو الفرق بين ضغط الدم والكلسترول؟
جزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ أبو علي حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالضغط المراد به هو ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي والمتناسب مع الوزن والعمر، وهو إما أن يكون أولياً -أي: لا يوجد له سبب محدد- أو ثانوياً إذا ما كان الشخص يعاني من مشاكل في الجسم، وبخاصة أمراض الغدد وأمراض الجهاز البولي، ولابد في الحالتين من تناول عقار لخفض الضغط إذا ما فشلت الوسائل الأخرى في تخفيض الضغط، مثل تخفيض الوزن والرياضة وتقليل استهلاك الملح، ولابد من علاج الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الضغط إذا كان ثانوياً.

أما الكولسترول فهو عبارة عن مادة دهنية تمثل نسبة الدهون في الجسم، وترتفع الدهون أو الكولسترول في الدم: إما لأسباب متعلقة بأمراض الغدد، أو الوراثة، أو حياة الدعة وقلة الحركة والسمنة، وتكمن المشكلة في تسبب الكولسترول في التسبب في أمراض تصلب الشرايين، وما يتعلق بها من أمراض القلب والتعرض لمشاكل الجهاز العصبي والكلى.

وتزداد خطورة الضغط في حالة إذا ما صاحب الأمر ارتفاعاً في نسبة الكولسترول؛ لذا لابد من إخفاض نسبة الكولسترول عند كل من يعانون من الارتفاع، وبخاصة مرضى الضغط والسكر والسمنة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً