الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شربت عصير الشمندر وأصبت بصديد في مجرى البول، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

شاب عمري 35 سنة، شربت عصير شمندر (بنجر) وبعد فترة قصيرة أصبح لون البول والبراز أحمر، المشكلة أن بعدها بيوم خرج صديد من مجرى البول واختفى بعد 3 أيام، والحرقة استمرت 5 أيام، فلم أذهب إلى الطبيب، وبعد شهر قررت أن أشرب العصير مرة أخرى عاد الصديد ولكن أخف من السابق وكان لمدة يوم.

ذهبت إلى الطبيب، وكان طبيبا عاما، قام بتحليل البول، ووجد صديدا في البول، وصرف لي دواء اسمه سيبروكسين، وبعد أخذ الدواء ظهرت لي حبوب غريبة لونها أحمر بلون الدم في الكتف من جهة اليد، واستمريت بأخذ الدواء لمدة 5 أيام، ولكن لم أطمئن لتشخيص الطبيب الأول فذهبت لطبيب أخصائي للمسالك فقام بالتحاليل الآتية:
صورة دم، وتحليل بول، مزرعة بول، مزرعة حيوانات منوية، صورة سونار للبروستات، والكلى ووجد بكتيريا في مزرعة البول، وأملاح في البروستات، وتكيس بسيط، وصرف لي سيبروكسين مرتين لمدة 10 أيام، زادت الحبوب في جسمي بعد الدواء، وكانت مختلفة الشكل، منها دهنية ومثيرة في الوجه وعدد بسيط في الكتف والذراع، مع العلم أنني أصبت بسيلان قبل 12 سنة.

السؤال: هل هذا سيلان والعلاج الذي تناولته صحيح؟ أخشى أن السيلان عاد لي ولم أعالجه بطريقة صحيحة وقد يسبب مضاعفات خطيرة.

مع العلم أنني بعد الجماع بأسبوع أصيبت زوجتي بالتهابات مهبلية فتايل بيضاء مثل الجبن، واستخدمت تحاميل مهبلية مضادة لا أذكر اسمها، وذهب منها الالتهاب ولكن عاد بعد شهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمواد الملونة التي يتم تناولها إن كانت مواد صلبة أو سائلة في الغالب تظهر في البول وهذا شيء طبيعي، ولكن لا علاقة لها بموضوع الصديد في المجاري البولية أو التناسلية.

تحليل البول وإفراز البروستاتا وعمل مزرعة للاثنين هو الذي يحدد إن كان هناك التهاب، وبالتالي تقترح المزرعة المضادات الحيوية الحساسة لهذا المكروبويتم صرف تلك المضادات الحيوية للجرعة والمدة المحددة للعلاج من قبل الطبيب المعالج، إذا كان الالتهاب نتيجة للسيلان الماضي فالمضاد الحيوي الموصوف يوفي بالغرض.

أما الحبوب التي ظهرت بعد العلاج بالمضادات الحيوية فاحتمال أن تكون تحسس دوائي مؤقت وسوف يزول بعون الله تعالى عند التوقف عن استعمال الدواء بعد انتهاء كورس العلاج المقرر من قبل طبيبك المختص.

الزوجة أيضا لا بد أن تحلل عينة من الإفرازات المهبلية والبول، مع عمل مزرعة، واختبار حساسية المكروب للاثنين، وإذا اتضح أن هناك التهاب لا بد أن تتناول العلاج الذي تقترحه المزرعة واختبار حساسية المكروب للجرعة، والمدة المحددة للعلاج من قبل الطبيب المعالج، يحفظكما الله من كل سوء.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً