الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سرعة القذف ورائحة وحرقان البول وألم الحوض .. فهل هي مضاعفات العادة السيئة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب عمري 19 سنة، أسرفت في ممارسة العادة السيئة، فنتج عن ذلك وخز في رأس العضو الذكري، سرعة القذف، حكة شرجية، بول برائحة كريهة، وحرقان، نزول مادة بيضاء من العضو عند التبرز، صعوبة في التبول بعد الممارسة، الشعور بألم في الحوض أسفل البطن.

راجعت الطبيب، فأخبرني أنه احتقان والتهاب البروستاتا، ووصف لي سيرفلوكسين 500، ولم يفدني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: ما تصفه ينطبق على التهاب قد يكون في المجاري البولية، أو التناساية، أو في الاثنين معا، وقبل تناول العلاج لا بد من عمل تحاليل البول، وإفراز البروستاتا، أو إفراز السائل المنوي، وعمل مزرعة واختبار حساسية المكروب للاثنين.

فإذا اتضح أن هناك التهابا في البروستاتا أو البول، وبين اختبار حساسية المكروب أن المكروب حساس لأي من الأدوية، تقترحها المزرعة واختبار حساسية المكروب، بالإمكان بعد ذلك تناول تلك الأدوية للجرعة والمدة، التي يقررها الطبيب المعالج.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً