الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف في الانتصاب فهل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب عمري 24 سنة، مارست العادة السيئة لفترة 8 سنوات، حياتي النفسية والاجتماعية والجسدية تعيسة! وأنا بأشد الندم على ما فعلت.

أصبح لدي مشكلة في الانتصاب، حيث أن العضو الذكري لا ينتصب إلا باليد، وإذا أوقفت المداعبة أفقد الانتصاب بسرعة، ومنذ أسبوعين أصبح عضوي ينتصب لكن بدون صلابة كما كان في الماضي، وأيضاً يحدث لي انتصاب صباحي ضعيف، ليس لدي أي أعراض أو آلام -الحمد لله، فهل سيعود كل شيء طبيعياً أم أنا بحاجة إلى علاج؟

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

ليس في حياتك الآن ما يحفز على الاستثارة الجنسية وقوة الانتصاب في هذه الفترة؛ حيث أن ممارسة العادة السيئة ليست هي الوسيلة لاستثارة الغريزة الجنسية، ولكن الوضع الطبيعي هو بعد أن تكون لك علاقة جنسية زوجية منتظمة وآمنة هنا تستثار العواطف الجنسية الحقيقية.

ليس لديك ما يدعو للقلق من الناحية الجنسية، ولا تحتاج إلى أي علاج، كل ما ننصح به هو التوقف عن ممارسة هذه العادة غير المستحبة، عندها سوف تعود سليما معافى بعون الله تعالى.

ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً