الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة عمري 26، أجهضت في الشهر الثاني، حيث توقف نبضه، مع أني أخذت مثبتات أبر وحبوب، لكن توقف نبضه، ومن ثم بعد 4 أشهر من مراجعة الأسباب تبين بأن لدي حاجز رحمي 2 سم وتمت إزالته بواسطة المنظار الرحمي، قبل هذه العملية أخذت إبرة.

توقفت الدورة لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك نزل من نزيف الدورة الشهرية قرابة 35 يوما، شديد جدا، مصحوبة بقطع متجمدة من الدماء.

سؤالي: ما العمل لتنظيم الدورة؟ وثانيا: هل الكلوميد ينفع لتنشيط الإباضة؛ لأن حملي مع الحاجز بصعوبة، وبالنسبة لرويال جيلي الحبوب تلك هل تجدي نفعا؟ وأيضا total fertilliy.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amani حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحاجز الرحمي يقسم الرحم إلى قسمين، وحسب حجم الحاجز يختلف حجم القسمين، وإزالة الحاجز تتم بالجراحة، فيتم قطع ذلك الحاجز وإزالة النسيج، ويحتاج ذلك لفترة كي يلتئم الجرح ويتم نزول هذه الأنسجة، ويستمر نزول الدم والأنسجة المزالة لفترة حتى يلتئم الجرح.

والدم الذي ينزل هو دم متجمع مع أنسجة داخل الرحم، فلا داعي للقلق -أختي- إذا لم يكن لديك اضطراب هرموني، وأنت لم تذكري أنه كان لديك سابقا دورة غير منتظمة، لذلك أختي انتظري الدورة القادمة والتي تليها لتقييم وضعك، وفي حال وجود اضطراب بالدورة ﻻحقا ﻻ بد من دراسة حالتك وإجراء تحاليل هرمونية، وعمل سونار للرحم والمبيضين، وﻻ يجوز استعمال كلوميد أو محرضات الإباضة عشوائيا، لذلك أختي عليك اﻵن اﻻستراحة ومنع الحمل ريثما يصبح الرحم قويا ويلتئم الجرح جيدا، ومن ثم التفكير بالحمل.

شفاك الله وعافاك أختي الفاضلة، ورزقكم الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً