الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي الشهرية غزيرة وطويلة ولم يحدث الحمل حتى الآن!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة منذ 15 شهرا، أبلغ من العمر 25 عاماً، تناولت حبوب منع الحمل لمدة أربع دورات فقط، ثم اعتمدنا بعد ذلك أنا وزوجي على العازل الطبي الذكري.

هذا عدد أيام آخر ست دورات لي علي التوالي:

29 يوما.
28 يوما.
32 يوما.
36 يوما.
30 يوما.
34 يوما.

ولكن دورتي الآن متأخرة جداً، وهذا اليوم هو اليوم 49، ولا يوجد أي أثر يذكر لها، مع العلم أنها أول دورة أوقفنا فيها استعمال العازل الطبي، على أمل حدوث الحمل.

ذهبت إلى الدكتورة، وأجريت تحليلاً للحمل، وكانت النتيجة سالبة، وقامت بفحصي وقالت: إنه لا مشكلة عندي في المبيضين -والحمد لله-، ونصحتني بانتظار نزول الدورة بشكل عادي، والعودة في ثاني يوم للدورة لإجراء بعض التحاليل إن كنت أرغب في الحمل.

سؤالي هو: إن كان المبيضان بخير، ولا يوجد حمل، ودورتي لم تتأخر أبدا إلى هذا الحد من قبل، فما سبب هذا التأخير؟ وإلى متى قد يستمر؟ وهل تأخير الدورة يعني تأخير الإباضة، أم أنه من الممكن أن تكون الفترة الفاصلة بين الإباضة والطمث هي التي طالت؟ هل من الممكن أن الإباضة لم تحصل أساسا؟ وإن كانت الإباضة لم تحصل إلى الآن، هل هناك أمل أن تحصل بعد مرور 50 يوما؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أختي، ما حدث لك من تطاول في الدورة كل شهر يومين أو أكثر مع التمنيع بالواقي الذكري، يمكن أن يكون قد سبب لك نوعاً من التوتر النفسي والقلق، خوفا من الحمل، وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب وتأخر في الدورة بعض الشيء، ولكن خلال هذا الشهر تأخرت الدورة بشكل أطول من الأشهر السابقة، مع عدم التمنيع.

طبعا -أختي- كل تأخر دورة هو حمل، حتى يثبت العكس، وعليك اﻻنتظار وعمل تحليل للحمل مخبريا بعد أسبوع، وقد يكون الحمل حصل متأخرا، ولم يظهر بعد، أي حدث تأخر في موعد الإباضة لديك، وأنت ذكرت أنك ذهبت إلى الطبيبة، وأخبرتك بأن كل شيء لديك على ما يرام، وفي حال عدم وجود حمل لديك، عليك استعمال دوفاستون، وهو بروجسترون لمدة خمس أيام مرتين في اليوم،
وسوف تنزل الدورة خلال أسبوع -إن شاء الله- من ترك الدواء.

طبعاً -أختي- بما أنه أول مرة يحصل معك هذا الشيء، انتظري وﻻ داعي للقلق، وبالنسبة للفترة من الإباضة لظهور الطمث، هي فترة ثابتة عند كل النساء، لكن قد تتأخر الإباضة أو تتقدم الدورة الشهرية، وقد ﻻ تحدث، حينها تكون الدورة الإباضية فلا داعي للقلق.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة، ويهييء لك الأسباب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً