الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أي كلية تنصحوني أن أدرس العلوم الشرعية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تخرجت من المرحلة الثانوية بفضل الله هذا العام، وحصلت عليها من المملكة العربية السعودية، ولدي الرغبة في دراسة العلم الشرعي، وأنا مصري، فهل تنصحوني بدخول جامعة الأزهر بمصر في إحدى الكليات الشرعية؟ أم أدرس المرحلة الجامعية في السعودية؟

لكن ربما لا أستطيع ذلك؛ لأني إذا دخلت في المملكة فسأكون من طلاب المنح الداخلية، ولدي إقامة نظامية بالمملكة؛ لأن والدي يعمل هناك، وطلاب المنح الداخلية لا يحصلون على أي مكافآت، وربما لا يتحمل والدي جميع المصروفات، من سكن، وطعام، وشراب، وغير ذلك.

هل الأفضل أن أدخل أي كلية أخرى في مصر، وأقوم بطلب العلم بوسيلة أخرى؟ لأن الجميع في مصر يشتكي من الأزهر، وكل من يدخله يقول إنه سيء جدا، ويتعرضون فيه للظلم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنصحك بالتسجيل في كلية الحرم المكي الشريف، داخل الحرم في مكة المكرمة؛ فالدراسة فيها ممتازة، وفيها مكافآت للطلاب، سواء من الكلية أو من أهل الخير في مكة، أو التقدم إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة؛ ففيها أيضا خاصية المكافآت.

وأنصحك أن تتوكل على الله حق توكله، ولا تحمل هم الرزق؛ طالما أنك مخلص في طلبك العلم، وستجد لك رزقا كافيا إن شاء الله.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً