الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الحكة الشديدة على المنطقة الحساسة تفقد البنت بكارتها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرينات من عمري، عندما كنت في عمر 15 سنة أصابتني حكة شديدة في المنطقة الحساسة، وكنت أحكها بشدة من فوق الملابس، وكانت ملابسي الداخلية قطنية وخفيفة، ففوجئت بنزول دم خفيف جداً بعد ذلك دون أي جرح، ولا أعرف من أين نزل!

هل فقدت بكارتي نتيجة ذلك الفعل؟ أخشى من الزواج، ولا أعرف ماذا أقول لزوجي إن حدث ذلك فعلاً، وأشعر بالحرج.

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ السائلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك بكل تأكيد: أن الحكة الفرجية حتى لو كانت شديدة، فلا يمكن أن تسبب أذية في غشاء البكارة، هذا أمر لا يمكن أن يحدث، سواءً كانت الحكة من فوق الملابس أو من تحتها؛ لأن الغشاء لا يتوضع على مستوى الفرج، ولا يتصل به، بل هو للأعلى بحوالي 2 سم، ويتصل بجدران المهبل من الداخل فقط، وحتى لو تمت ملامسته خلال الحكة، فإنه سيتحرك للأعلى ولن يتضرر من الملامسة، وهذا الكلام مؤكد وليس مجاملة، أما الدم الذي صادف نزوله بعد الحكة، فقد يكون بسبب خدش صادف حدوثه بين ثنيات الأشفار، ويصعب عليك رؤية هذه الثنيات من الداخل، وهنالك احتمال لأن يكون من بطانة الرحم، أو من عنق الرحم، خاصة إذا كان مختلطا بالإفرازات، لكن هذا الدم لم ينتج عن أذية في الغشاء حتماً، فاطمئني ثانية، وأبعدي عنك الخوف والقلق، فالغشاء عندك سليم وأنت عذراء -بإذن الله تعالى-.

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً