الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أرغب في الحمل، فهل تأخر الدورة يغير ميعاد أيام التبويض؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ 6 شهور، ودورتي منتظمة 28 يوماً، وأرغب بالحمل، والشهر الماضي تأخرت 4 أيام، ولم يحدث حمل، فهل تأخرها 4 أيام يغير ميعاد أيام التبويض في الشهر التالي؟ وهل انتظار نزولها على الميعاد القديم أم الجديد؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tote حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

موعد التبويض في دورة 28 يوماً هو اليوم ال 14 من بداية الدورة الشهرية، ويمكنك حساب الدورة الجديدة من أول يوم بعد التغير وليس الموعد السابق، وإضافة 14 يوماً على ذلك الموعد الجديد، لكي يعطي تقريباً موعد التبويض المتوقع، والتخصيب يحدث ليوم أو يومين قبل الموعد المتوقع، ولمدة أسبوع تقريباً.

للمزيد من المعلومات عن موعد التبويض نجد أن إفرازات عنق الرحم تتغير، فقبل التبويض تكون إفرازات عنق الرحم مائية أكثر ولا تقبل المط أو الاستطالة، وبعد التبويض تصبح إفرازات عنق الرحم لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي زيادة استطالة إفرازات الفرج دليل على حدوث التبويض، مع الشعور ببعض الألم على أحد الجانبين في منتصف الدورة الشهرية ووقت التبويض، وقد تنزل قطرات دم بسيطة من الرحم وقت التبويض في وقت الشعور بالألم.

هناك اختبارات إباضة تباع في الصيدليات، مثل اختبارات منع الحمل، والعبوة بها 6 اختبارات، يمكن عمل تلك الاختبارات من اليوم ال 13 من الغسل حتى اليوم ال 19 من الغسل، وعند زيادة الهرمون lh الذي يساعد على إخراج البويضة من جرابها يعطي الاختبار نتيجة إيجابية بظهور خطين في الاختبار، وإجراء السونار في الموعد المتوقع للتبويض يحدد حجم البويضة بكل دقة، وبالتالي يمكنك إجراء سونار على المبايض في موعد التبويض المتوقع.

من المهم على الزوج إجراء تحليل مني رابع يوم من الجماع؛ للتأكد من سلامة تحليل الزوج، وعدم الحاجة إلى تناول علاج، وذلك لتوفير الوقت والجهد والمال لأن الزوج منفرداً مسؤول عن نحو 40 % من حالات تأخر الحمل منفرداً.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً