الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسهال طفلتي لم ينقطع... فما العلاج؟

السؤال

رزقني الله بطفلة منذ ستة أشهر، ولكن منذ شهرين ارتفعت درجة حرارتها وصاحبه إسهال وكحة، والحمد لله تم عرضها على طبيب أطفال والحمد لله مع العلاج انخفضت درجة الحرارة، ولكن الكحة تأتيها بصورة متقطعة، والمشكلة في الإسهال الذي لم ينقطع حتى الآن؛ فذهبت للدكتور مرة أخرى، فقال: إن الإسهال إذا لم يكن مصاحبا بارتفاع درجة الحرارة وقيء؛ فلا خوف منه.

والمُقلق أن إسهالها مصحوب بمادة لزجة كالمخاط، كما أن عدد مرات إسهالها تتعدى الأربع مرات يومياً، وأعطيتها أنتوسيد فلم يوقف ذلك الإسهال، فما الحل والعلاج؟

أكرمكم الله، وجزاكم خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا بد من فحص البراز في حالة وجود مخاط به، والتأكد من عدم وجود طفيليات، مثل الانتاميبا، وإذا ثبت وجودها؛ فلا بد من العلاج، ولا يُنصح باستخدام الأنتوسيد في الأطفال الصغار، ومن الأمور المهمة جداً معرفة ما إذا كان الإسهال قد تسبب في فقدان الوزن بالنسبة للطفلة أم لا، وإذا كان معدل نمو الطفلة طبيعياً؛ ففي الأغلب أن الأمر غير مزعج، ولكن إذا فقدت الطفلة من وزنها، أو لم يكن النمو بالصورة المتوقعة؛ فلا بد من العلاج، وإذا ثبت أن هناك طفيليات في البراز؛ فلا بد من علاجها، ويُستخدم الفلاجيل عادةً لعلاج مثل هذه الحالات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً