الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توقفت عن العادة السرية وأعاني من سرعة القذف، هل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زواجي بعد أقل من سنة، وأعاني الأمرّين من العادة السرية.

أنا شـاب بعمر (25) أدمنت العادة السرية منذ مراهقتي، والآن أصبح عندي سرعة قذف منذ (3) سنوات، وحاولت التوقف عنها، وكنت أصبر أسبوعا أو أسبوعين، وأقع مرة أخرى، والآن تركتها بلا رجعة إن شاء الله، وأريد حلا لهذه المشكلة؛ لأن زواجي بعد أقل من سنة، هل هناك حل أو عقار معين لحل المشكلة؟ خصوصا أني قرأت بهذا الموقع عن عقار (تربتزول) أنه مفيد لمثل هذه الحالات. وأنا عندي حاليا ضغوط نفسية من العمل، ومشاكل الغربة، فيأتيني تفكير قبل النوم، ولا أستطيع النوم إلا متأخرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بصورة عامة لا يمكن تقييم وتأكيد تشخيص الإصابة بسرعة القذف قبل الزواج، ولا من خلال العادة السرية؛ لأن ممارسة العادة السرية تختلف عن الجماع بصورة طبيعية، وبالتالي لا يمكن الجزم بالإصابة بسرعة القذف إلا بعد الزواج، وبعد انتظام العلاقة الجنسية بعد فترة.

أما تشخيص ذلك فقط من خلال العادة السرية فهذا غير دقيق، ولا ينبغي تناول علاج قبل الزواج بعام لهذا الغرض، بل عليك بتجنب العادة السرية، والحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، ومتابعة الأمر بعد الزواج، وفي حال تأكيد التشخيص يكون هناك مراحل محددة للعلاج حسب التشخيص، وحسب الحالة يتم إيضاح ذلك في حينها بإذن الله. وعقار التربتزول غير مفضل في علاج مثل تلك الحالات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً