الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف وتكيس المبايض وتأخر الحمل.

السؤال

السلام عليكم..

أنا متزوجة منذ سنتين ولم أستطع الإنجاب، وقد قمت بفحوصات وأشعة ملونة للرحم، وكان عندي ضعف وتكيس في المبايض، والحمد لله تم العلاج، لكنني لم أحمل، وكانت دورتي تزيد يومين أو 3 أيام، لكنها لا تتعدى 31 يوما، ولكن منذ شهرين نزلت بتاريخ 15/08/2015، وبعدها بتاريخ: 11/09/2015 وأصبحت 28 يوما، فهل هذا طبيعي؟

علما بأنني أوقفت المنشطات، وهذا الشهر لم تنزل الدورة، والآن نحن بتاريخ 11/10، فهل يمكن أن أكون حاملا؟ كما أنني كنت أشرب البردقوش لمدة شهرين، فهل له مفعول؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -يا ابنتي- عندما تتأخر الدورة الشهرية عند أي امرأة متزوجة، فأول خطوة يجب عملها هي نفي احتمال حدوث الحمل، وبما أن الدورة الشهرية عندك قد أصبحت الآن منتظمة، ولا تتجاوز 31 يوما؛ فهذا أمر مطمئن، لأنه يعتبر استجابة جيدة على العلاج -بإذن الله تعالى-، ويمكنك الآن عمل تحليل للحمل للدم يسمى - B-HCG، وإن كنت غير قادرة على الانتظار أكثر فهذا التحليل دقيق جدا، وسيظهر الحمل -إن وجد- وبشكل مؤكد -بإذن الله تعالى-.

أما إن كنت قادرة على الانتظار لمدة 3 أيام أخرى على الأقل؛ فيمكنك حينها عمل التحليل في البول، فإذا كان إيجابيا؛ فسنبارك لك بالحمل، ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير.

أما إن كان سلبيا، وبقيت الدورة متأخرة؛ فقد يكون حدث اضطراب جديد في الدورة، ويمكنك تنزيلها بالحبوب، ولكن يجب أولا إعادة تحليل الحمل مرة ثانية بعد بضعة أيام أو بعد أسبوع؛ وذلك للتأكد من عدم حدوث حمل بشكل متأخر.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً