الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد علاجا لسرعة القذف التي أعاني منها منذ أن تزوجت قبل 8 سنوات.

السؤال

متزوج منذ 8 سنوات، وأعاني من سرعة القذف من أول يوم، أريد علاجًا لهذه المشكلة، علماً أني كنت أتناول الباروكستين حتي مرضت بداء السكر، وأتناول أقراص الجيومنت فتوقفت عن تناول الباروكستين؛ لأني قرأت أنه ممنوع على مريض السكر.

أرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لماذا كنت تتناول الباروكستين؟ هل لعلاج الضغوط النفسية أم لعلاج سرعة القذف؟ فعادة ما يسبب الباروكسيتين تطويل مدة الانتصاب وتأخير القذف, وبالتالي إذا تم وقفه ستشكو من سرعة القذف، فإذا كنت تستخدمه كعلاج نفسي، فلا بد من الرجوع إلى طبيبك النفسي لتغيير العلاج, أما إذا كنت تستخدمه لعلاج سرعة القذف فيمكنك تناول بديل له مثل الـ Cipralex 10 mg tab قرصا واحدًا يوميًا لمدة شهر أوSerlift 100 mg نصف قرص يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم بعد ذلك تأخذه قبل الجماع بخمس ساعات، وتقلله تدريجيًا مع تحسن الحالة.

يرجى التأكد من عدم وجود شكوى أخرى (مثل الآلام عند التبول بسبب التهاب البروستاتا) قد تكون هي السبب، كما أن عليك أن تحضر زوجتك جيدًا بحسن المداعبة قبل الجماع, وأن تتحرى أوقات الجماع بحيث تكون مرتاحًا نفسيًا وجسديًا، وإذا كان الإيلاج يؤدي إلى سرعة القذف، فيمكنك أن تحرك القضيب على فرج الزوجة من الخارج حتى إذا اقترب إنزالها تدخل القضيب إلى داخل الفرج, وعند الدخول لا تتحرك شوطًا طويلاً داخل الفرج، وإنما احرص على وجود رأس القضيب في عمق الفرج مع الإتيان بحركات قصيرة, وإذا شعرت بقرب الإنزال أقرص رأس القضيب بيدك, فهذا الألم يبطئ الإنزال.

ومع الوقت ستجد تحسنًا تدريجيًا -إن شاء الله-.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً