الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تأخر الحمل، فما سببه وما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم.

عملت فحوصات بسبب تأخر الحمل في اليوم الثاني من الدورة، وأخبرتني الطبيبة أن نسب جميع التحاليل سليمة، ماعدا هرمون fsh، فإن نسبته 26، ولكنها لم تصف لي أي دواء، وطلبت مني أن أنتظر إلى اليوم 12 من الدورة، ثم تقوم بفحص البويضات، وتقرر العلاج، فهل تصرفها صحيح، أم لا بد أن تعطيني دواء من اليوم الخامس للدورة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم تصرف الطبيبة سليم للغاية، ويجب إكمال الفحوصات والسونار للتشخيص، ومعرفة أين المشكلة، والفحص القادم لعمل اختبار هرمون البروجيستيرون الناتج من التبويض ونقصه، يشير إلى ضعف التبويض، مع ضرورة عمل سونار على المبايض والرحم، والتأكد من نتائج فحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص هرمون الحليب وهرمون الذكورة، والعمل على إنقاص الوزن في الفترة القادمة؛ لأن الوزن الزائد يؤدي إلى تأخر الحمل، نتيجة تكيس المبايض، وضعف التبويض، ولا داعي للعجلة، وأخذ منشطات المبايض والإبر التفجيرية، قبل إنقاص الوزن، وإعادة بناء بطانة الرحم.

حفظك الله من مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً