السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شجعني أسلوبكم العلمي في الردود، المعتمد على أساليب دينية وعلمية، على اشتراكي وثقتي وتوجيه سؤالي لكم.
أنا سيدة عمري 30 سنة، متزوجة منذ سنتين، منذ أكثر من ست سنوات وأنا أعاني من الاكتئاب والوسواس القهري، وتعالجت عند طبيب نفسي بعدة أدوية، مثل زولام وأنافرونيل وغيرها، والأدوية المستمرة في تناوله هو فلوزاك وبروثيادين، وقد حدث الحمل بعد ستة شهور من الزواج، وبمجرد أن ظهرت التحاليل، أصبت بحالة رفض للحمل، وبكاء، وانقباض في الصدر وتوتر، وأعراض جسدية.
ذهبت إلى المشفى أكثر من مرة بغرض الإجهاض، مع أن إحساسي الداخلي أن في المشفى سيرفضون، وما إن رفضوا عدت إلى البكاء مرة أخرى، وحدث الإجهاض من سنة.
وأنا الآن أواجه مشكلة نفسية مع محاولة الحمل، وآخذ التنشيط، بمجرد أن أشك في وجود حمل، ينتابني شعور خوف وقلق ورفض وبكاء، مع العلم أنني أتحدث مع أمي وأصدقائي وزوجي، وأنا أحاول تهدئة نفسي، والتحدث بالمنطق، والصلاة، ولكن دون جدوى، فماذا أفعل؟