السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأيام أصاب بتخيلات للنساء كثيرة جدًا، وليست هذه التخيلات بالإباحية في أغلب الأوقات، بل تكون لبنات قد أكون رأيتهن في الطريق حتى لو حجابهن شرعي، وأطرد تلك الأفكار ولا أسترسل معها بإصرار، لكن ما معنى (والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) في حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟ أي إن حدث لي انتصاب فهل هذا زنا القلب؟
الأمر إما أن يكون وسواسًا من الشيطان ليصيبني بالهم واليأس؛ لأنه أيضًا يذكرني بحديث انتهاك الحرمات، وأني أقوم بالرياء أمام الناس، وإذا اختليت أعصي الله سبحانه وتعالي.
وإما أن يكون هذا من نفسي، ولكني أخدع نفسي بأن أتخيل وأطردها في نفس الوقت؛ لكي لا أكون مصرًا على المعصية بالتصريح، وأقنع نفسي بأنه وسواس وهذا هو الغالب، فكيف أتخلص منه في الحالتين؟
وجزاكم الله خيرًا.