السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت وحملت في الشهر الثاني من الزواج، وبعد الولادة استخدمت اللولب العادي، وبعد سنة ونصف قررت الحمل مرة أخرى، فنزعت اللولب وعند إزالته وجدت الطبيبة قرحة في عنق الرحم، فقامت بكيها، وأعطتني لبوسا مهبليا، وقامت بالمس مرة واحدة، ولم يحدث الحمل بعد شهر من إزالة اللولب.

علماً بأن دورتي تأتي كل (30) يوما، وشعرت في الشهر الماضي بكل أعراض الحمل، ولكن الدورة نزلت في اليوم (28)، على غير عادتها.

ما هو أفضل وقت للحمل؟ وهل تؤثر القرحة على الحمل؟ ومتى يمكنني الحكم بأن حملي تأخر؟

ولكم خالص التقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم آدم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤثر تركيب اللولب على بطانة الرحم، وقد تمر عدة شهور بعد نزع اللولب دون حمل، ولا مانع من استخدام عازل طبي في الشهور الثلاثة القادمة وقت التبويض؛ حتى يتم إعادة بناء بطانة الرحم.

ولا قلق من مرور عدة شهور بدون حمل، ويتم فيها فحص صورة دم (CBC)، وتناول مقويات للدم، مثل: الكبسولات التي تحتوي على حديد، وعلى فوليك أسيد (fefol) أو (Ferose F)، مرتين يومياً، جرعة واحدة، وتناول حبوب الكالسيوم في غير وقت تناول الحديد، حتى لا يؤثر الكالسيوم على امتصاص الحديد.

والتبويض يحدث في اليوم (16) من بداية نزول الدورة، وإذا كانت دورتك خمسة أيام فإن التبويض يحدث في اليوم (11) من الغسل، وتستمر فرص الحمل لمدة أسبوع، أي من اليوم (14) من بداية نزول الدورة، وحتى اليوم (21) من بداية نزولها، مع ضرورة الاهتمام بالتغذية الجيدة، وتناول الخضروات والفواكه والحبوب؛ لعلاج الإمساك، ولإمداد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات وأملاح معدنية.

ويمكن إعادة الكشف النسائي على القرحة؛ لبيان إمكانية عمل مس لجلسات أخرى، أم أنها كانت قرحة صغيرة وتم علاجها، وإمكانية وجود التهاب بكتيري أو فطري للعمل على علاجه.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.