الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي كسر قديم لم يلتحم منذ أكثر من 7 سنوات.. هل له علاج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 18 سنة، وعندي مشكلة في ركبتي لها أكثر من 5 أو 6 سنوات، وهي ألم شديد بالذات في الركبة اليسرى، ويزيد إذا لعبت كرة القدم، أو طلعت سلمًا، أو قمت بأي مجهود على الركبة، ذهبت لأكثر من طبيب واستشاري في العظام، وقمت بعمل أشعة، وكلهم قالوا: عندي قصر في الأربطة عند الركبتين، فتسبب الضغط، وأن الركبة اليسرى فيها كسر قديم لم يلتحم منذ أكثر من 7 سنوات، وأنا لا أتذكر أنه كان عندي كسر أبدًا في ركبتي، وقالوا: لا يوجد علاج لحالتي إلا المسكنات، فهل فعلاً لا يوجد علاج، أو عملية حتى ولا أي شيء؟

الرجاء الإجابة؛ لأن هذه المشكلة تسبب لي الكثير من المشاكل، وتمنعني من ممارسة الرياضة، أو أي شيء فيه حركة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali samy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر -يا أخ أحمد- إن كانت الصور الشعاعية التي أجريتها تتضمن صورة بالرنين المغناطيسي، فإن لم يكن قد تم عمل طنين فيجب عملها؛ لأن هذه الصورة تظهر تفاصيل كثيرة لا تظهرها الصور العادية، فالرنين المغناطيسي يظهر إن كان سبب الآلام هو تضرر الغضاريف الهلالية، أو الأربطة الجانية، أو الداخلية، أو إن كان هناك تضررًا في غضروف سطح المفصل، أو أن هناك انحرافًا في الصابونة، أو أن يكون هناك إصابة سابقة للركبة تؤدي إلى تغير في الأنسجة داخل المفصل، فإن كان الرنين قد أظهر أن هناك كسرًا سابقًا فلا بد وأنه قد التئم مع مرور هذه السنين إلا أنك تقول إنه لم يلتحم بعد ( ولو أن هذا مستبعد مع مرور هذه السنين )، فإن كان كذلك، فيجب تجبير الركبة حتى يتم التئام الكسر.

أرى أن تستشير طبيبًا مختصًا بالركبة؛ لأن هذا يحتاج لطبيب مختص لكي يراجع الوضع، ويقوم بالفحص الطبي الدقيق للركبة، وكذلك مراجعة الأشعة، وتفاصيلها لكي يقرر إن كان هناك حاجة للتدخل الجراحي، أو أن الأمر يتطلب فقط العلاج الطبيعي، وتمارين خاصة للركبة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً