الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الدورة ليومين هل يؤثر على انتظامها فيما بعد؟

السؤال

السلام عليكم

دورتي منتظمة تأتي كل 28 يوما، فقد جاءت في 25 أكتوبر، و22 نوفمبر، و19 ديسمبر، يعني المدة بين الدورات 28 يوما، لكنها في شهر يناير تأخرت يومين، ونزلت في يوم 18 يناير، أي بعد 30 يوما بعد آخر دورة.

كيف أحسب يوم التبويض؟ هل على أساس 28 يوما، أو 30 يوما؟ ومتى سيكون موعد التبويض عندي في هذا الشهر؟ وهل تأخر الدورة يؤثر؟ ومتى ستكون دورتي القادمة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تتأخر الدورة الشهرية ليوم أو يومين، ويعتبر ذلك طبيعيا، حيث أن الحالة النفسية قد تؤثر بعض الشيء على الهرمونات فيحدث التأخير، ومن المهم السيطرة على الوزن في حال ارتفاعه؛ لأن الوزن الزائد يمثل السبب الأكبر في خلل واضطراب الدورة الشهرية.

يمكن متابعة أيام التبويض لدورة متوسطة 28 إلى 30 يوما وهو في الغالب بعد اليوم ال 14 واليوم ال 16 من بداية الدورة على التوالي، ولكن فرص الحمل تمتد لمدة أسبوع من اليوم ال 12 من بداية الدورة، أو بعد أسبوع من الغسل حتى اليوم ال 19 أو ال 20 من بداية الدورة؛ لأن البويضة قد تنتظر الحيوان المنوي لمدة 48 ساعة، أو أن الحيوان المنوي ينتظر البويضة لمدة 24 ساعة، وعلى ذلك يجب أن يكون تركيز الجماع في تلك الفترة، حيث لا يحدث حمل في الأسبوع الأول من الغسل، ولا يحدث في الأسبوع الأخير من الدورة المقبلة.

كذلك يمكن معرفة أيام التبويض من التغير الذي يحدث لإفرازات عنق الرحم، حيث تتحول من إفرازات مائية لا تقبل المط أو الاستطالة إلى إفرازات لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي زيادة استطالة إفرازات الفرج دليل على حدوث التبويض، وبالطبع فإن التصوير بالسونار يوضح حجم البويضات، كذلك فإن اختبارات الإباضة تساعد على معرفة موعد التبويض بكل دقة، والدورة القادمة ما بين 28 و 30 يوما -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً