الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي مضادات الاكتئاب التي تعالج سرعة القذف؟

السؤال

السلام عليكم.

رجاء إفادتنا عن أسماء أدوية مضادات الاكتئاب التي تعالج سرعة القذف، والمتواجدة في صيدليات مصر، وعن الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ anas حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل أن أتحدث عن الأدوية التي تقلل من سرعة القذف، أريد أن أنصحك بأشياء معينة.

أولاً: مارس الرياضة، وعليك بالنوم المبكر، واجعل خيالك الجنسي أقل حدَّة، هذه أمور طبيعية تساعد الإنسان كثيرًا على التخلص من سرعة القذف.

ثانيًا: عليك بتمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها، وتأخذ ما أوردناه فيها من إرشاد وتطبقه على حذافيره حتى تستفيد.

بالنسبة للأدوية التي تساعد على علاج سرعة القذف: هي كثيرة جدًّا، ويأتي على رأسها الـ (أنفرانيل Anafranil)، ويسمى علميًا باسم (كلومبرامين Clomipramine)، وهو مشهور جدًّا في مصر، حتى إن أحد الإخوة قال لي: إن سعره يرتفع في بعض الأحيان، وهو في الأصل دواء مضاد للاكتئاب وكذلك للوساوس، لكنه قطعًا يؤخر القذف، واستعماله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين إلى ثلاثة سوف يكون كافيًا جدًّا.

أيضًا الـ (زيروكسات Seroxat)، ويعرف علمياً باسم (باروكستين Paroxetine) أيضًا يعتبر من الأدوية الممتازة جدًّا لعلاج سرعة القذف دون أن تكون له آثار جانبية سلبية، واستعماله بجرعة نصف حبة فقط سوف يكون كافيًا جدًّا.

عقار (بروزاك Prozac)، والذي يعرف علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine)، ويعرف تجاريًا (فلوزاك Flozac) في مصر، أيضًا متميز، وليس له آثار جانبية كثيرة، فقط قد يؤدي إلى زيادة في اليقظة لدى بعض الناس، وقد يؤدي إلى سوء هضم بسيط عند بعض الناس.

بالنسبة للآثار الجانبية: الجرعات التي ذكرتها لك لا تُسبب آثارًا جانبية سلبية، لكن على المدى البعيد إذا تناول الإنسان هذه الأدوية بجرعات كبيرة ربما يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن لدى بعض الناس، وربما يكون هنالك ضعف في الرغبة الجنسية لدى بعض الناس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر Yassine

    شكرا لكم علي هده الارشادات

  • الإمارات ماجد

    ايضا السيبرام

  • مصر علي شعبان

    جزاكم الله خيرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً