الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي ألم في الخصية وسرعة في القذف، فما علاجهما؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أحمد، عمري 26 سنة، أعزب، كنت أشعر بألم خفيف بعد التبول، وذهبت إلى الصيدلية وصرف لي علاجاً اسمه (Levox) مرة واحدة كل 24 ساعة في خلال 3 أيام، توقف الألم وبدأت أشعر بألم في الخصية اليمين أسفل البطن من جهة اليمين، ولا أدري ما سبب ذلك؟ وقد كنت أمارس العادة السرية، وتركتها مباشرةً بعد إحساسي بالألم.

الآن أشعر بألم في الخصية منذ ما يقارب 3 أيام، هل من علاج لذلك؟ وماذا أفعل؟ وأنا الآن مقبل على الزواج، وتخوفت من هذا الأمر، فهل سيؤثر علي في الزواج؟ أفيدوني.

أيضًا عندي سرعة قذف، ما هو الحل؟ وهل من علاج؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: الإدمان على ممارسة العادة السرية قد يسبب الاحتقان أو الالتهاب في الأجهزة البولية أو التناسليىة، أو الاثنين معاً، ومن مظاهر هذا الاحتقان أو الالتهاب: الشعور بالألم المتكرر في الخصيتين، والإحساس بسرعة القذف عند الممارسة، وغير ذلك من الأعراض الجسمية.

هذه الأمور بالإمكان تداركها، ومن ثم التخلص منها بعون الله تعالى:

أولاً: عليك التوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يقرب إليها، وخاصة مشاهدة الأفلام والصور الخليعة، وبما أنك مقبل على الزواج قريباً بحول الله تعالى فلا بد من عمل تحليل للبول, وإفراز البروستاتا, وعمل مزرعة واختبار حساسية المكروب للاثنين.

إذا اتضح أن هناك التهاباً فلا بد من تناول المضادات الحيوية التي تقترحها المزرعة واختبار حساسية المكروب لمدة كافية، يقترحها الطبيب المعالج، وإذا لم يكن هناك التهاب فإن الأمر لا يتعدى احتقان البروستاتا، والتوقف عن ممارسة العادة السرية كفيلٌ بأن يزيل كل هذه الأعراض التي تشتكي منها الآن نتيجة للاحتقان، ولا يحتاج الأمر أكثر من ذلك، ومن ثم تنعم بحياتك الزوجية الجنسية والإنجابية بعون الله تعالى.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً