الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من علاج مكثف لسرعة القذف؟

السؤال

السلام عليكم.

عندي سرعة في القذف، وأجريت تحاليل مخبرية للبروستات، والجهاز التناسلي، وللبول، وكانت النتائج سليمة.

تعبت كثيراً؛ فأنا متزوج منذ 6 شهور، وقد عانيت كثيراً من الأدوية، فهل أجد عندكم علاجا مكثفاً لسرعة القذف؛ بحيث لا يحتوي على (سنافي) أو أي حقنة عضل؟ لأن ذلك لم يفلح معي أبداً.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل البدء في توضيح علاج سرعة القذف، نحاول في البداية الوصول للأسباب، مع توضيح نوعية الإصابة: هل هي من النوع الأولي أم الثانوي؟ فإذا كانت سرعة القذف منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع؛ فتكون من النوع الأولي؛ والتي تحتاج لعلاج لفترات مطولة، وفي بعض الأحيان لعلاج مستمر.

الأسباب المحتملة متعددة، ومنها:
ــ ضعف الانتصاب؛ وهو ما يؤدي لسرعة القذف، وهذا ما قد يفسر وصف الأطباء لك دواء "السنافي"، ولكن في حال سلامة الانتصاب قد لا تحتاج لهذه المنشطات الجنسية، خاصة وأنك صغير السن، ومتزوج حديثاً.
ــ التهاب البروستاتا، أو مجرى البول، ويكون التأكد من خلال عمل تحليل ومزرعة، إما للسائل المنوي، أو لسائل البروستاتا، وقد وضحْتَ أن هذه التحاليل سليمة.
- تباعد فترات الجماع، واتخاذ وضعيات مثيرة بشكل كبير.
- الحساسية المفرطة للعضو الذكري، مع وجود الجانب الوراثي للشخص.

لذا بعد محاولة تشخيص الحالة وأسبابها نبدأ في العلاج، وهو:
ـ citalopram 20mg (نصف قرص) يومياً بعد الغداء بغض النظر هناك جماع أم لا، وذلك لمدة أسبوع، ثم قرصا يومياً لمدة شهرين.
- neurobione (حقنة عضل) كل ثلاثة أيام لمدة شهرين.
- من الممكن أيضاً إضافة دهان موضعي يحتوي على مخدر بسيط لتقليل الإحساس بالقضيب، وذلك لمدة (10دقائق فقط) قبل الجماع؛ حيث يتم غسله قبل الجماع ب (10 دقائق).

ومن ثم تتواصل معنا بعد شهرين من الآن بإذن الله؛ لتوضيح كيفية التكملة على العلاج.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً