الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي غير منتظمة وسأحج هذا العام وأريد أفضل حبوب لتأخيرها؟

السؤال

عمري 47 عاما، أعاني من ارتفاع في ضغط الدم، والصرع، وارتفاع في الوزن حيث يبلغ وزني 85 كغ، أنا الآن أرملة، وأعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية بحكم سني، أود الذهاب للحج هذا العام -إن شاء الله- لهذا أحتاج أفضل حبوب لتأخير الدورة أو إيقافها لحين عودتي.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شفاك الله وعافاك ويسر لك الخير والحج -إن شاء الله-، ويجب أخنتا الفاضلة متابعة ضغط الدم، وتناول علاجه بانتظام وفي حالة عدم انتظام الضغط والوصول إلى الأرقام المقبولة في حدود 130 / 80 ، فيجب مراجعة الطبيب، فربما يضيف لك نوعا ثانيا بالإضافة إلى نوع العلاج الذي تتناوليه لضبط الضغط بأمر الله تعالى، وهذا ينطبق على الانتظام في علاج الصرع حتى في عدم وجود نوبات جديدة، فعلاج الصرع يمتد إلى قرب السنتين دون توقف -إن شاء الله-.

ولا يزال لديك متسع لحين الحج، ولا أدري بالنسبة لك متى جاءت الدورة الشهرية الأخيرة، ولا متى موعدها فإذا كنت تترقبين الموعد، فيمكن أن تجئ في الفترة القادمة، وتطهري منها قبل موسم الحج، وهذا يعفيك -إن شاء الله- من تناول الحبوب لتأجيل الدورة، وإذا كنت لا تعرفي لها مواعيد وقد تأتي مرتين في الشهر مثلا فيمكنك تناول حبوب تنظيم الدورة العادية ذات الهرمونين مثل: حبوب جينيرا، أو حبوب الياسمين، أو أي اسم آخر من الآن ولمدة 21 يوما، ثم تركها بعد ذلك في نهاية موسم الحج بعد أن تكوني انتهيت من المناسك، أو على وشك أن تنتهي لتنزل الدورة بعد ذلك.

وهناك بديل آخر وهو حبوب primolot- n 10 mg وتؤخذ قبل مجيء الدورة الشهرية بأسبوع، وذلك يوميا لمدة عشرة أيام، ثم تركها قرب نهاية المناسك، وسوف تنزل الدورة بعد التوقف عن تناول الحبوب بيومين تكوني ساعتها انتهيت من المناسك، ولكن ربما تزيد الدورة في عدد الأيام، وفي كمية الدم النازل، ولا بأس من ذلك -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً