الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندما ختن لابن أخي لم تزل جميع القلفة فهل نعيد طهوره مرة أخرى؟

السؤال

ابن أخي عمره ثلاث سنوات, وقد تم عمل طهور له منذ الولادة, إلا أن الطبيب لم يقدر ما يجب إزالته من الجلدة الزائدة في مقدمة القضيب – القلفة - لأن تخصصه لم يكن جراحة, مع العلم أن الجلد التصق خلف الحشفة بصورة طبيعية, ولأن ما تمت إزالته من الجلد أصغر مما يجب إزالته ثني الجلد فوق رأس القضب كاد أن يغطي الحشفة بالكامل, فهل نعيد طهوره مرة أخرى؟ وهل هناك أي خطورة على الطفل؟ وإذا كان سيعاد طهوره مرة أخرى فهل سيكون هناك خياطة للجلد؟

أرجو الإفادة.

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الباحث الأول حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

يحدث هذا الأمر في بعض حالات الطهارة, وتغطية جزء من رأس العضو الذكري بعد التئام جرح الطهارة يستدعي إجراءها مرة أخرى, ويمكن التأكد من ذلك عند ملاحظة انتصاب عضو الطفل قبل رغبة الطفل في التبول, وفي حالة استمرار تغطية رأس القضيب فإن ذلك ساعتها يستدعي إجراء جراحة لقطع الجلد الزائد.

ويفضل إجراء تلك العملية عند طبيب جراح؛ حتى يمكن إعادة الطهارة بطريقة صحيحة, ويتم عمل خياطة بأنواع مختلفة من الخيوط الجراحية, منها ما يذوب تلقائيًا دون الحاجة إلى قطع الغرزات, ومنها ما يحتاج إلى قطعها بعد الجراحة, والموضوع بإجماله بسيط - إن شاء الله - وليس هناك قلق في هذا الشأن.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً