الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في الخصيتين... فماذا أعمل؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من ألم في الخصيتين، منذ زمن بعيد، وقد قمت بالفحص بالأشعة التلفزيونية، وثبت أن هناك دوالي، وقمت بإجراء عملية بالحقن عن طريق المنظار، بالمملكة العربية السعودية قبل عام، ولكن للأسف عاد الألم من جديد من اليوم الثاني مباشرة.

راجعت الدكتور، وأكد لي بأنه مع مرور الوقت سيزول الألم، ولكن بدون جدوى، ثم ذهبت قبل ثلاثة شهور إلى الأردن، وقمت أيضاً بالفحوصات اللازمة، وأكدت الفحوصات بأن دوالي الخصيتين ما زالت موجودة!

قمت بإجراء عملية عن طريق المنظار، ثلاث فتحات أسفل البطن، وأكد لي الدكتور بأنه قام بربط دوالي الخصيتين، وللأسف عاد الألم من جديد، وراجعت الدكتور وكتب لي olfen 50 مسكنا، وإلى الآن ما زلت أعاني من ألم الخصية اليسرى أكثر من أي زمن مضى.

مع العلم أني متزوج ولي طفلان، في الفترة الأخيرة أعاني من الألم بعد الجماع، ولفترة طويلة يستمر إلى 3 أيام.

أفيدونى أفادكم الله وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: بالنسبة لموضوع الآلام التي تشعر بها بعد العملية، فهي واردة في كثير من الحالات؛ حيث أن ربط العروق الرئيسية التي تسبب الدوالي يتبعه تكون عروق صغيرة فرعية حول الخصية، لكي تتواصل الدورة الدموية للخصية، والأجهزة التناسلية الأخرى، وهذا ما يسبب الآلام في كثير من الحالات، وقد تستمر الآلام فترة طويلة إلى أن تتكون الشبكة الوريدية الجديدة، وتنتظم في أداء وظيفتها.

لكي تساعد في تخفيف أو زوال هذه الآلام عليك باجتناب ألعاب وتمارين الضغط على البطن؛ لأن أي ضغط داخلي مثل حمل الأثقال أو تمارين الضغط أو حتى الإمساك المزمن أو الوقوف لمدة طويلة، قد يكون له دور قوي في وجود الألم، وكبر الدوالي.

أيضاً استعمال كيس رافع للخصيتين متوفر في الصيدليات، بمقاسات مناسبة، فقد يساعد كثيراً في تخفيف الاحتقان والألم،
وبالإمكان أيضاً أخذ حبة واحدة مرتين يومياً من دواء ال/ Diclofenac 50 mg لمدة أسبوعين، وبالإمكان أيضاً إذا كان ذلك مناسبا لك عمل أشعة موجات فوق الصوتية (Ultrasound) أو دوبللير للخصيتين، للتأكد من أنه لا يوجد شيء آخر يسبب هذه الآلام المتكررة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً