الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يمكنني الرفع من معنوياتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما هي الطريقة المثلى لأرفع من معنوياتي؟ دون الاستعانة بأحدٍ، حتى أستطيع أن أنهي ما بدأته دون خوفٍ؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ S.A حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا والسؤال.

بشكلٍ عامٍ، أن يرفع الإنسان من معنوياته أفضل بكثيرٍ من أن يرفعها له أحدٌ آخر، فالأول يدوم أطول، ويمكننا أن نرفعها مجدداً كلما احتجنا، بينما الثاني أثرٌ أقصر، ودوماً سنحتاج إلى من يرفعها لنا.

وسأذكر هنا بعض الأمور العملية للرفع من معنوياتنا:

-ضعي لنفسك أهدافاً واقعيةً.
-أبعدي عن نفسك النزعة للكمال، واقبلي بالإنجازات بالرغم من بعض الأخطاء.
-تعرفي على نفسك من خلال المبادرات، بالرغم من الأخطاء والتعلم منها.
-اقبلي نفسك كما هي وأحبيها.
-احرصي على مرافقة من يجعلك تشعرين بشكلٍ إيجابيٍ عن نفسك، وليس العكس.
-استمتعي بوقتك، ومارسي الرياضة والهوايات التي تحبينها.
-مارسي ما تتقنينه وتحبينه من أعمال.
-اقرئي أشياء إيجابيةً تفرحك وترفع من معنوياتك.
-عليك بالصلاة وتلاوة القرآن.
-فكري إيجابياً، وكما يقال: فكر بطريقةٍ حلوةٍ، تشعر بطريقةٍ حلوةٍ (Think good, feel good)

وفقك الله، ويسر لك الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً