الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإفرازات المهبلية وعلاجها

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من إفرازات لها رائحة، وبيضاء اللون، ليست كثيرة، ولكنها تزيد في الصيف، أريد التخلص منها، أنا لست متزوجة، وكنت أمارس العادة السرية منذ سنوات، أما الآن فنادراً، أتمنى أن تعطوني حلاً للتخلص من هذه المشكلة؛ لأنها تزعجني كثيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ s.k.m حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

تأكدي -يا عزيزتي- بأنك قادرة على التوقف تماماً عن ممارسة العادة السرية, فها أنت تقولين بأنك أصبحت لا تمارسينها إلا نادراً, مما يؤكد بأن جسمك ليس بحاجة لها، ولا يطلبها, فلا تصري على جلب الضرر لنفسك وجسدك, واجعلي توبتك كاملة, نسأل الله عز وجل أن يسهلها لك ويتقبلها منك.

يبدو أنه قد حدثت عندك التهابات فطرية, وقد تكون بسبب ممارسة العادة السرية, فعندما يتعرض جلد الفرج للاحتكاك, فإن هذا يضعف مناعته, ويجعل الفطريات تنتقل بسهولة من الجلد إلى فوهة المهبل, ومن ثم تكاثرها بسرعة هناك, خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، وحدوث التعرق والرطوبة, كما يحدث في فصل الصيف.

يمكنك استخدام كريم كيناكومب (KENACOMB) يدهن ثلاث مرات يومياً على منطقة الفرج، وحول فتحة المهبل, مع تناول حبة واحدة بالفم من دواء دفلوكان (DIFLUCAN) عيار 150 ملغ.

وعليك بلبس ملابس داخلية تكون مصنوعة من القطن الأبيض 100% , مع حفظ منطقة الفرج جافة, وعند تنظيف الفرج يجب عليك التنظيف من الأمام باتجاه الخلف, وذلك لتفادي نقل الجراثيم الموجودة بكثرة في الحالة الطبيعية حول فوهة الشرج إلى المهبل.

إن شعرت بتحسن فهذا هو المطلوب, ولا داعي لتكرار العلاج، أو لفعل أي شيء آخر، لكن إن استمرت الأعراض فيجب عليك مراجعة طبيبة نسائية مختصة، لعمل الفحص، وأخذ عينة من الإفرازات لفحصها مخبرياً، والتأكد من نوع الالتهاب.

نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً