الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل بسبب اضطراب الهرمونات..متى يزول هذا الاضطراب؟

السؤال

السلام عليكم

جزاكم الله كل خير على هذا الموقع والمجهود الأكثر من رائع.

أبلغ من العمر 24 عاما، متزوجة منذ 3 أشهر، ونرغب بشدة أنا وزوجي أن ننجب طفلا، ولكن إلى الآن لم يحدث الحمل.

قبل شهر عملت تحليل هرمونات، وقال الدكتور إن لدي اضطرابا في هرموناتي تعود بالدرجة الأساسية إلى عدم استقرار حالتي النفسية، وهي هرمون LH 8.9 وهرمون FSH 7.7 ، عملت أشعة سونار للرحم والمبيض، وتبين عدم خروج البويضة من المبيض للتلقيح في اليوم الخامس عشر من الدورة، وحجمها كان 18 بسبب اختلال الهرمونات؛ لذلك أعطاني إبرة تفجيرية لخروجها وحبوب دفستون، وأعطاني حبوب استروجين ESTRIN من رابع يوم للدورة القادمة لمدة 10 أيام.

أنا خائفة من تعاطي العلاج، وأخبرني الدكتور أنه لا حاجة للخوف؛ لأنه لم يعطني أي منشطات، وأن أصبر لمدة سنة حتى تتعدل الأمور.

هل العلاج الذي آخذه صحيح؟ ومتى تستغرق الهرمونات من فترة زمنية لكي تنتظم؟ علما أن دورتي الشهرية منتظمة وطولها 28 .. آسفة لإطالتي.

وأشكركم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sanarya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

لا أدرى لماذا نبدأ فحوصات طبية بهذه السرعة بعد أول دورة أو دورتين؟ هذا غير جائز طبيا؛ لأن التبويض يحدث من كل مبيض كل شهرين مرة، والمبيض الآخر الشهر الذي يليه؛ أي مثلا هذا الشهر من المبيض الأيمن، والشهر القادم من المبيض الأيسر، وهكذا، وهناك أيضا فرصة عدم التقاء الحيوانات المنوية مع البويضة وقت خروجها وبالتالي لا يحدث حمل.

أو تلقح بويضة بها خلل كروموسومي، وهي الصبغات التي تحمل الصفات الوراثية وبالتالي لا يكتمل الحمل، إذن هناك أسباب كثيرة تدعونا إلى التمهل، والتريث قبل قرار بداية الفحوصات الطبية.

وعندما نبدأ الفحوصات نبدأ بالزوج، وهذا أسهل، فربما يكون الزوج هو السبب، وهذا ليس عيبا، ولا يمس الرجولة في شيء، فأسباب العقم من كل عشر حالات يكون 4 حالات سببها الزوج، و4 حالات تكون سببها الزوجة، وحالتان يكون السبب مشتركا بينهما.

ومن أسباب تأخر الحمل: الرغبة الشديدة في الحمل، وبالتالي تضطرب الهرمونات المسؤلة عن التبويض، ويتأخر الحمل تبعا لذلك.

وعليكما الآن الهدوء، وعدم أخذ أية أدوية، والاستغفار، والدعاء، والجماع الأهم يكون في أسبوع منتصف الدورة؛ لأنه الأسبوع الذي يحدث فيه الحمل.

وفقكما الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق جوجو

    احسنت

  • المغرب رتيل

    انا بتفق مع اخت الكريمة لازم النسان مابيتسرع في فحوصات وخاصة وانتي صغيرة في سن وربنا يسعد الكل

  • العراق فاطمه

    السلام عليكم

  • السودان frha

    انا معي نفس المشكله وزوجي مابدو يتأخر الحمل

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً