الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا حامل وأعاني من احتباس بولي فهل هناك علاج؟

السؤال

أنا حامل وفي بداية الشهر الثالث، أصبحت أعاني من احتباس بولي يأتيني دائما عندما أستيقظ من نومي والمثانة تكون ممتلئة، ومع هذا لا تنزل أي نقطة وأضطر أركب أسترة.

وقد قال لي دكتور المسالك البولية أن عندي التهاباً حاداً في المثانة، وأعطاني مضاداً حيوياً أوجمنتين 1جم كل 12 ساعة، وقال لي: إنه لا يستطيع أن يعطيني دواءً أقوى من هذا من أجل الحمل، وعمل لي توسيعاً لمجرى البول، لكن للأسف لا فائدة.

ورجع لي الاحتباس مرةً أخرى حتى بعد التوسيع، والموضوع هذا سبب لي ألماً شديداً في أسفل بطني وفي جنبي، أنا حقيقة أنا لا أعرف ماذا أعمل؟

أنا محبطة جدا، وبدأت أشعر باكتئاب، فهل هذا الموضوع ممكن يؤثر على صحتي مع التكرار؟

أقصد: هل من الممكن أن يأتيني مثلا فشل كلوي؟

وهل كثرة حدوث الاحتباس وتركيب الأسترة ممكن أن يؤثر على الجنين؟

حتى أن أهلي بدؤوا يفكرون في إجهاض الجنين.

صدقا لا أعرف ماذا أفعل!؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إجهاض الجنين لن يؤدي إلى تحسن التبول، حيث أن سبب الاحتباس ليس الحمل، إذ لا بد من عمل تحليل سكر الدم، وفحص ديناميكية التبول, والعرض على طبيب أمراض عصبية للتأكد من عدم وجود مرض عصبي.

وإذا لم يتبين سبب الاحتباس يمكن استخدام القسطرة كل أربع ساعات لتفريغ البول بصفة دورية, وهذا لا يؤثر على الحمل, وذلك حتى تتم الولادة، وبعد ذلك يمكنك استخدام بعض العلاجات، بالإضافة للتنشيط الكهربائي لعضلات الحوض، ويكون بعدها التحسن إن شاء الله.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً