الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم أقم بختان بناتي وأخاف من لوم العائلة

السؤال

لدي مشكلة تورقني كثيراً، وهي أنني لم أختن بناتي، فعندما ولدت ابنتي نسيت موضوع الختان، وذكرتني أمي عندما كانت ابنتي عمرها (3) سنوات، وقد خفت أن أعمل لها الختان كما يجري في مجتمعنا الخليجي خوفاً من أن يؤثر على نفسية ابنتي، وبعد عدة سنوات رزقت بطفلة ثانية ولم أعمل لها الختان أيضاً؛ لأنني أردت أن أعدل بينها وبين أختها.

الآن أنا في حيرة شديدة، وقلق من أن يؤثر هذا الأمر من الناحية الصحية أو غيرها على بناتي في المستقبل، وحتى أنقذ نفسي من لوم العائلة أوهمهم بأنني ختنت بناتي. أرجوكم ساعدوني، جزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم الزهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمرحباً بك أختنا الكريمة في استشارات (إسلام ويب)، ونحن نشكر لك اهتمامك والعناية ببناتك وأداء الحقوق لهن.

الأمر بالنسبة للختان إن شاء الله أمر سهل، فلا داعي لأن تقلقي كل هذا القلق، ولا تخافي من اللوم، فإن البنات في العادة لا يدري الناس هل ختنّ أم لم يختن، وإيهامك للناس أنك قد ختنت بناتك لا حرج عليك فيه، وهذا الختان غير واجب عند كثير من العلماء، ومن ثم فلا حرج عليك في ترك هذا الختان للبنات، وقد اعتادت مجتمعات كثيرة ترك هذا الختان دون أن يحصل أي إيذاء أو مكروه للبنات بسبب ترك الختان، فلا داعي لهذا القلق الذي تشعرين به، والأمر هينٌ وسهل بإذن الله تعالى.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات حول ختان الإناث شرعياً وطبياً: (266804 - 265498 - 265501 - 264665).

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً