الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فعالية دواء (لوسترال) لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.
كنت أستعمل دواء (لوسترال) جرعة (50 ملجرام) لفترة (4 أشهر)، وقد طلب مني الطبيب أن أرفع الجرعة إلى (100 ملجرام)، حتى يظهر تحسن أكثر، ولكني لم أستطع نظراً لظروفي المادية، وقد استمررت على الجرعة القديمة لمدة 4 أشهر أخرى.

أما الآن فقد تحسنت الحالة المادية والحمد لله، وقمت برفع الجرعة إلى (100 ملجرام)، بالإضافة إلى بوسبار إلى جانب لوسترال، يمكن القول: إنني أستعمل هذا العلاج ما يقرب من سنة، ولقد قال لي طبيب بالصدفة: إن الجسم عندما يعتاد علاجاً ما لفترة طويلة يبطل مفعوله، فهل هذا صحيح؟ أي أنني سأضطر لتغيير العلاج أم لا؟ علماً أنني ارتحت مع هذا العلاج منذ البداية.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك.

يُعتبر دواء (لوسترال) من أفضل الأدوية لعلاج الاكتئاب، حيث أنه ينشّط مادة السيروتينين بصورةٍ فعالة، علماً بأنها هي المادة التي يُعتقد أن إفرازها يضطرب في حالة الاكتئاب النفسي.

هنالك أدوية يبطل مفعولها حين الاستمرار في تناولها لفتراتٍ طويلة، وهذه الظاهرة تُعرف بالتحمل الكيميائي الدوائي، وتُلاحظ هذه الظاهرة وسط الأدوية الإدمانية، مثل (الفاليوم) مثلاً، ولكن هذا لا يحدث مطلقاً بالنسبة لدواء (ليسترال)، فهو غير إدماني أو تعودي، وليس من سماته ظاهرة التحمل الكيميائي التي ذكرتها لك، وعليه أرجو الاطمئنان، وتناوله حسب ما وصفه لك الطبيب، ولا أرى سبباً لتغيير العلاج ما دامت هنالك استجابة فعالة.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر اشرف

    جزاكم الله خيرا إحسانا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً