الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أستطيع أن أتكلم بجملة تامة سليمة

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من التلعثم في الكلام -أي إعاقة- فلا أستطيع أن أتكلم بجملة كاملة سليمة من التلعثم، لا أعرف هل السبب في التنفس؟ أرجو المساعدة، أو إخباري بمكان في القاهرة أتعالج عنده.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رشا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعلمي أختي أن صعوبة النطق هي نوع من الاختلال في التوافق الحركي بين أعضاء النطق المختلفة، ومن المعروف أن مراكز الكلام في المخ الذي يسيطر على الأعصاب إلى المنظومة الصوتية المتمثلة بالرئتين والحنجرة والفم واللسان، هي التي تمكن الفرد من التعبير عما يجول في فكره بواسطة الكلام، والكلام يحدث بواسطة ذلك التآزر بين الأصوات التي يطلقها الإنسان.

والحالة التي تعانين منها هي ما يسمى في علم النفس الأرطفوني أو اللغوي باللجلجة، ويُطلق عليهاً أيضاً التلعثم، أو احتباس الكلام، أو التهتهة، وقد تعود هذه الحالة إلى سببين هما:

أسباب نفسية، مثل:
1- القلق والخوف وعدم الشعور بالاطمئنان.
2- الإخفاق في أمرٍ ما.
3- الخجل أمام الآخرين، وعدم مواجهتهم.

وأسباب العضوية:
فقد تكون الحالة وراثية عن طريق الاستعداد الوراثي، أو إصابة في المخ في منطقة الكلام بالتحديد.

وأنا أنصحك أن تزوري أخصائي الأعصاب عندكم في المنطقة التي تسكنين بها، ويكشف لك عن هذه الحالة، فإن لم يجدِ شيئاً من ذلك فهي مجرد حالة نفسية تستطيعين أن تتغلبي عليها عن طريق الممارسة والتعود، كأن تمسكي كتاباً وتقرئيه بصوتٍ مرتفع، وبهذه الطريقة يمكن تنظيم عملية القراءة بشكل لا يسمح بالسرعة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً