الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من مشاكل بسبب أم زوجتي!

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوج من فتاة من غير جنسيتي، ولدينا مشاكل بسبب أمها، هذه المشاكل أدت إلى الطلاق، وبعد فترة رجعنا إلى بعضنا البعض بشرط أن أمها لا تزورها أثناء وجودي في المنزل، ويمكنها أن تزورها في أي وقت غير ذلك، ولذا أسألكم هل هذا حرام، وقطع للرحم، وزوجتي تقول بأنها هي المخطئة، وليست أمها، وأنا أعلم لو أني تحدثت من جديد مع أمها فستكون نفس المشاكل السابقة، ساعدوني من فضلكم.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،

بداية أسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يبصرك به وأن يجعلك من المنصفين الذين يتعاملون بالإسلام في سائر أمور حياتهم، وأن يصرف عنك وعن بيتك كل مكروه وسوء، ويسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، ونحن على استعداد تام لمساعدتك في أي وقت، وفي أي موضوع أنت وجميع المسلمين في أي مكان من العالم .

وأما بخصوص ما ذكرته من اشتراطك أن أم زوجتك لا تزورها إلا في حال غيابك عن المنزل، وذلك بقصد منع المشاكل أو الحد منها فأرى أنه لا شيء فيه شرعاً، وأن هذا من حقك لأنك لم تمنعها من الزيارة مطلقاً، وإنما فقط حددت موعدها، وهذا من باب الإصلاح، والقضاء على المشاكل فلا شيء عليك في ذلك ولو بصفة مؤقتة حتى تتحسن الأحوال، وإلا فلا حرج حتى ولو استمر هذا الأمر لسنوات ما دام المقصد هو استقرار الأسرة والقضاء على المشاكل، ولا مانع أن تقوم أنت بزيارتها بين الحين والأخر إكراماً لزوجتك .

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسعادة والاستقرار.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً