الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من يشك في إسلامه بسبب الوساوس

السؤال

في بعض الأحيان أشعر أن قلبي مستهتر، لا يعتني بالدين، حيث إن لدى كثيرا من الوساوس، وفي بعض الأحيان أشعر أني غير مسلم، ولكني أصلي.
وقرأت فتوى على الموقع أن من الشروط أن يحزن القلب عند تلك الوساوس، ولكن في بعض الأحيان أشعر أن قلبي غير حزين.
فهل هذا كفر؟
وكيف أعرف أني مسلم أم لا؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأنت بحمد الله مسلم ما دمت تشهد ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فلا تشك في إسلامك، ولا تلتفت إلى شيء من هذه الوساوس؛ فإنها من إلقاء الشيطان في قلبك، وتزيينه لك، يريد بها أن يفسد دينك ودنياك، ولا تضرك هذه الوساوس -إن شاء الله-، وأنت بحمد الله كاره لها، نافر منها، وإلا لما سألت عنها، فجاهدها، واسع في التخلص منها بمزيد من الإعراض عنها، وأنت بحمد الله على خير ما دمت تجاهدها، وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني