[ ص: 174 ] مالك بن مغول ( ع )
ابن عاصم بن غزية بن خرشة ، الإمام ، الثقة ، المحدث أبو عبد الله البجلي ، الكوفي .
حدث عن : الشعبي ، ، وعبد الله بن بريدة ونافع العمري ، ، وعطاء بن أبي رباح ، وطلحة بن مصرف والحكم ، وعون بن أبي جحيفة ، وقيس بن مسلم ، ، وعبد الرحمن بن الأسود وأبي إسحاق ، ، ومحمد بن سوقة وسماك ، وزبيد اليامي ، وخلق .
وعنه : أبو إسحاق شيخه ، وشعبة ، ، والثوري ومسعر ، وإسماعيل بن زكريا ، وابن عيينة ، ، وابن المبارك وشعيب بن خرب ، وابن نمير ، وعبيد الله الأشجعي ، ، ووكيع وأبو معاوية ، ويحيى بن سعيد ، ، وأبو علي الحنفي ، وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم ، وقبيصة ، ومحمد بن سابق ، ، وعبد الرحمن بن مهدي وخلاد بن يحيى ، وعمرو بن مرزوق ، ، وخلق سواهم . ومحمد بن يوسف الفريابي
قال أحمد : ثقة ، ثبت في الحديث .
وقال ابن معين وأبو حاتم وجماعة : ثقة .
وقال العجلي : رجل صالح مبرز في الفضل . [ ص: 175 ]
وقال أحمد : سمعت ابن عيينة يقول : قال رجل لمالك بن مغول : اتق الله . فوضع خده بالأرض .
قلت : كان من سادة العلماء .
قال أبو نعيم : توفي سنة تسع وخمسين ومائة وقال وأبو بكر بن أبي شيبة محمد بن سعد : سنة ثمان وخمسين .
قال الخطيب : حدث عنه ، أبو إسحاق السبيعي والربيع بن يحيى الأشناني ، وبين وفاتهما سبع أو ثمان وتسعون سنة ، وحديثه يكون نحوا من مائة حديث .
أخبرنا أبو سعيد بيبرس المجدي بحلب ، أنبأنا أبو البركات عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن إسماعيل ببغداد ، أنبأنا عبيد الله بن شاتيل ، أنبأنا أبو سعد بن حشيش أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا ، قال : قرئ على أبو بكر النجاد عبد الملك بن محمد وأنا أسمع : حدثنا عاصم ، أنبأنا ، عن مالك بن مغول ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن الأسود عائشة ، قالت : أخرجه كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم ، البخاري ومسلم ، من حديث والنسائي إسرائيل وأخيه [ ص: 176 ] يوسف ، عن أبي إسحاق ، ومن حديث عن عبد الله بن نمير ، كلاهما عن مالك بن مغول عبد الرحمن نحوه . أخبرنا سليمان بن حمزة الحاكم ، وعمر بن محمد العمري ، وهدبة بنت علي ، قالوا : أنبأنا عبد الله بن عمر ، أنبأنا عبد الأول بن عيسى ، أنبأنا عبد الرحمن بن محمد ، أنبأنا عبد الله بن حمويه ، أنبأنا عيسى بن عمر ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ ، أنبأنا محمد بن يوسف ، حدثنا ، مالك بن مغول
قال لي الشعبي : ما حدثوك هؤلاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فخذه ، وما قالوه برأيهم فألقه في الحش .