الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19087 ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ بكر بن محمد الصيرفي ، ثنا عبد الصمد بن الفضل ، ثنا مكي بن إبراهيم ، ثنا عبيد الله بن أبي حميد ، عن أبي المليح ، عن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " اعملوا بالقرآن ، أحلوا حلاله وحرموا حرامه ، واقتدوا به ، ولا تكفروا بشيء منه ، وما تشابه عليكم منه ، فردوه إلى الله وإلى أولي العلم من بعدي ، كما يخبروكم ، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم ، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان ، فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ، ألا ولكل آية نور يوم القيامة ، وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول ، وأعطيت طه وطواسين والحواميم من ألواح موسى ، وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش " .

                                                                                                                                                عبيد الله بن أبي حميد تكلموا فيه .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) : وأحل الله - عز وجل - طعام أهل الكتاب ، فكان ذلك عند أهل التفسير ذبائحهم ، لم يستثن منها شيئا ، فلا يجوز أن تحل ذبيحة كتأبي ، وفي الذبيحة حرام على كل مسلم مما كان حرم على أهل الكتاب قبل محمد - صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية