[ أبو جهل ، وما أنزل الله فيه ]
وأبو جهل بن هشام ، لما ذكر الله عز وجل شجرة الزقوم تخويفا بها لهم ، قال : يا معشر قريش ، هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد ؟ قالوا : لا ؛ قال : عجوة يثرب بالزبد ، والله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقما . فأنزل الله تعالى فيه : إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم أي ليس كما يقول .
[ ص: 363 ] قال ابن هشام : المهل : كل شيء أذبته ، من نحاس أو رصاص أو ما أشبه ذلك فيما أخبرني أبو عبيدة .