الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا على من استخدم أدوات العمل في المصالح الشخصية؟

السؤال

أعمل في شركة من القطاع الخاص، ولديَّ جهاز وطابعة خاصة بالعمل، ويطلب مني أحد الزملاء طباعة ملازم دراسية خاصة بأولاده، فهل يجوز ذلك؟ وإن كنت قد طبعت له بعضها، فماذا أفعل، وذلك قبل إرسال السؤال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجوز استخدام أدوات العمل في المصالح الشخصية لك، أو لأصدقائك، إلا بإذن جهة العمل نصا، أو عرفا، كما سبق أن ذكرنا في الفتويين: 5763 4140.

وأما ما فعلت من قبل، فينبغي لك أن تستسمح فيه من هو مخول بالسماح من المسؤولين، وإن لم يسمحوا لك، ويعفوا، فعليك أن تدفع عوضا عما استخدمته، ففي حديث المسند: على اليد ما أخذت حتى تؤديه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني