السؤال
أحتاج إلى فيزا بحكم عملي على الإنترنت، وأعلم أن التعامل مع البنوك الربوية حرام، والبنوك الإسلامية لا توفر الخدمات التي أحتاجها.
البريد المصري يصدر بطاقة فيزا، أضع فيها المال الخاص بي، وعند الشراء أو السحب يخصم من مالي الخاص، ولا يطبق أي فوائد على الفيزا، أي إن المبلغ الموضوع في الفيزا لا يزداد.
فما حكم استخراجها؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت محتاجا تلك البطاقة، ولا تترتب عليها فوائد ربوية، وستستعملها في حدود رصيدك الذي أودعته، كما ذكرت في قولك: ( أضع فيها المال الخاص بي، وعند الشراء أو السحب يخصم من مالي الخاص، ولا يطبق أي فوائد على الفيزا ). فلا حرج عليك -إن شاء الله تعالى- في أخذها والانتفاع بها.
وللفائدة، انظر الفتوى: 197921.
والله أعلم.