الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قولهم في الدعاء بين السجدتين: رب اغفر لي ولوالدي

السؤال

في الجلوس بين السجدتين يدعو المرء بـ (رب اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني). هل إضافة جملة "لي ولوالدي" بدعة؟ وإذا كانت لا، فما الفرق بينها وبين عدم زيادة كلمة والشكر في حال الرفع من الركوع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي للمصلي أن يداوم على إضافة كلمة: "ولوالدي" في الدعاء بين السجدتين، أو كلمة: "والشكر" في حمده بعد الركوع، لعدم ثبوت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالمداومة على ذلك إلحاق له بالمشروع المسنون على الدوام.

وله أن يدعو لوالديه بعد الإتيان بالمشروع في هذا المحل في سجوده، وبعد تشهده.

والمشروع هو قوله: "رب اغفر لي، رب اغفر لي" رواه النسائي، وابن ماجه. أو قوله: "اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني. رواه أبو داود. وعن الترمذي: "واجبرني" بدل "وعافني".

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني