الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونرجو لك دوام الصحة والعافية.
ابنتنا العزيزة: بما أنك تملكين المقومات الأساسية للنجاح، فإنك تحتاجين فقط إعادة الثقة بالنفس وتنظيم الوقت وزيادة الدافعية للمذاكرة.
أما موضوع القلق والخوف من عدم النجاح: فنقول لك القلق المحمود هو الذي يعمل كمحفز ودافع للإنجاز والآداء الجيد، أما القلق غير المحمود فهو الفائق عن الحدود، والذي يعمل كمثبط للأداء الجيد، لذلك حاولي ضبط درجة القلق في الحدود المعقول، بعدم تهويل الأمور وإعطائها حجماً أكبر من حجمها، وتذكري دائماً أن التوفيق بيد الله، وعليك أن تعملي بالأسباب.
الحياة تجارب وخبرات، فمن استفاد من تجاربه وخبراته الماضية تقل أخطاؤه، وتتحسن تصرفاته، ونريدك أن تعتبري ما مضى صفحة قد انطوت بخيرها وشرها، ولا تندمي على ما فات، بل ما زالت الفرص أمامك لمزيد من النجاحات، ولتكن نجاحات وخطط الآخرين دافعاً بالنسبة لك لا مثبطاً ومحطماً، فأنت ما زلت في مقتبل العمر، ويرجى منك الكثير، فلا تيأسي وتقنطي في بداية المشوار، بل واصلي المسيرة، واسعي وخططي للمستقبل بخطى ثابتة، وبروح متفائلة، وثقي في الله فهو الموفق.
نوصيك بممارسة تمارين الاسترخاء العضلي، تجدين تفاصيلها في الاستشارة رقم :
2136015 لخفض القلق والتوتر.
وفقك الله تعالى وسدد خطاك.